الغملاس بين الماضي والحاضر | رحلة البحث في التاريخ

٣ مايو ٢٠٢٥
Mohamed Zaghloul

من قصر فرساي إلى أرضيات المملكة

عندما ظهرت الأرضيات الخشبية لأول مرة في قصر فرساي عام 1684، لم تكن مجرد خيار عملي، بل أصبحت رمزًا للفخامة والرقي. واليوم، بعد مرور قرون، لا تزال الأرضيات الخشبية تحتفظ بمكانتها، لكننا في الغملاس لم نتوقف عند الفكرة، بل أردنا أن نعيد تقديمها بما يناسب واقعنا، ذوق مجتمعنا، وتطلعات عملائنا في المملكة.

منذ تأسيس الغملاس في عام 2008، كنا دائمًا فخورين بأن نكون أول من قدّم أرضيات الخشب بجودة عالية في السوق السعودي. بنينا سمعتنا خطوة بخطوة، معتمدين على الثقة، الجودة، والالتزام. لكن مع مرور الوقت، وتغير أدواتنا، وتوسع خدماتنا، وتطور علاقتنا بالسوق المحلي. كان من الطبيعي أن نعكس هذا التغيير في صورتنا.


الهوية الجديدة ليست تخلٍ عن الماضي، بل وفاء له. الهوية الجديدة للغملاس هي امتداد لكل ما بنيناه من ثقة، ولكن برسالة أكثر وضوحاً. اخترنا أن نُعيد تشكيل الصورة، دون أن نفقد روحها الأصلية.

وأن نحمل اسمًا له تاريخ في السوق، فهذه ميزة فقط، بل مسؤولية. أن نطوّر من أنفسنا ونحافظ على ما تميزنا به على مر السنين، هو ما يليق بتاريخ الغملاس. لم نرغب في أن نبقى أسيري البدايات، بل أردنا لهويتنا أن تتطابق مع جودة أعمالنا اليوم، ومع حجم تطلعاتنا للغد.


نؤمن بأن الهوية هي وعد نلتزم به

الهوية ليست مجرد ألوان وشعار، بل هي وعد نقدمه في كل منتج، وكل تجربة عميل. لذلك، كنا حريصين في الغملاس على أن تكون هذه الهوية الجديدة صادقة، واقعية، وتشبهنا نحن. تشبه الطريقة التي نعمل بها، والطموح الذي نحمله، والرؤية التي نبني من أجلها كل خطوة.

نحن لا نعيد بناء الغملاس، بل نعيد تقديمها. بأسلوب أكثر احترافية، بروح أكثر شبابًا، وبلغة تعكس تطورنا وتوجهنا. وكل خطوة في هذا التغيير مدروسة بعناية، لأنها لا تعبّر عنا فقط، بل عن شركائنا، عملائنا، وكل من يثق باسم الغملاس.